موناكو في 7 حكايات
1. على عكس معظم الكازينوهات، التي لا تحتوي على ساعات ولا نوافذ - لتشويه مفهوم الوقت - فإن كازينو مونتي كارلو هو الاستثناء. فساعات الحائط الرائعة تزين كل غرفة. ما السبب في ذلك؟ عندما تم إنشاء مؤسسة المقامرة، كان غالبية اللاعبين يأتون بالقطار... وحتى لا تفوتهم رحلة العودة، قام الكازينو بتركيب هذه الساعات في مكان مرتفع! يحتوي كازينو مونتي كارلو أيضاً على غرف ألعاب ذات إطلالات بانورامية على البحر.
2. لطالما كانت الفخامة وفن الترفيه جزءاً لا يتجزأ من موناكو. كان فندق باريس مونتي كارلو أول فندق في العالم يوفر الماء الساخن في غرفه. لا يزال صدى كلمات فرانسوا بلان، الذي ترأس مصير شركة سوسيتيه دي بان دي مير في ذلك الوقت، يتردد صداها حتى اليوم: "فندق يفوق كل ما تم إنشاؤه حتى الآن، حتى فندق اللوفر والفندق الكبير في باريس. أريد أن يتحدث الناس عن فندق موناكو باعتباره أعجوبة...".
3. العائلة الأميرية هي عائلة من أفضل الرياضيين والرياضيات! الأمير ألبرت الثاني شغوف بالرياضة، وقد شارك في 17 تخصصًا، بما في ذلك خمسة سباقات أولمبية للزلاجة الجماعية (1988-2002). كما شارك أيضاً في رالي باريس-داكار في عامي 1985 و1986. كان جده لأمه، جاك كيلي، بطلاً أولمبياً في التجديف مرتين (1920، 1924)، وعمه الحائز على الميدالية البرونزية في عام 1956. أما من ناحية والده، فقد كانت رياضة التزلج على الجليد تقليداً متبعاً مع غي دي بولينياك في الفريق الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي. وقد برعت زوجته الأميرة شارلين، وهي سبّاحة من النخبة، في المنافسات الدولية، حيث احتلت المركز الخامس في أولمبياد سيدني عام 2000.
4. وباعتبارهم رياضيين ورياضيات جديرين بالاحترام، لم يكن أفراد العائلة الأميرية بعيدين أبداً عن النادي الأشهر في الإمارة: نادي موناكو لكرة القدم. وكانت الأميرة جريس مسؤولة عن التصميم الفريد لقميص النادي. ففي عام 1960، فاز فريق موناكو بأول ألقابه وهو كأس فرنسا، وابتكرت غريس كيلي هذا التصميم المائل الفريد من نوعه. كان القميص الذي جلب الحظ لموناكو حيث فاز النادي بأول بطولة فرنسية في الموسم التالي.
5. تحتفل الإمارة كل عام بعيدها المصرفي في 19 نوفمبر، يوم عيد الأمير. وقد أنشأها الأمير شارل الثالث في عام 1857، وتتوافق العطلة المصرفية مع تاريخ عيد ميلاد الأمير صاحب السيادة. وقد خرج رينييه الثالث عن هذه القاعدة، واختار يوم تنصيبه، وهو 19 نوفمبر وهو اليوم الذي تم فيه الاحتفال بطوباوية رينييه أوف أريتسو. وعند اعتلائه العرش في عام 2005، قرر الأمير ألبرت الثاني الإبقاء على تاريخ 19 نوفمبر تخليداً لذكرى والده.
6. في عام 2019، أصبحت الإمارة أول دولة في العالم مغطاة بشبكة الجيل الخامس العاملة بنسبة 100%، مما يتيح فرصًا جديدة لتسهيل الحياة اليومية للمقيمين والعاملين والزوار.
7. حكاية جغرافية صغيرة نختتم بها حديثنا؟ تبلغ مساحة موناكو 2.08 كيلومتر مربع. وتبلغ مساحة الإمارة بأكملها 3.41 كيلومتر مربع. هذه المنطقة، وهي ثاني أصغر دولة مستقلة في العالم بعد الفاتيكان، تتوسع باستمرار بفضل مشاريع الوصول إلى البحر.